ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

ملتقى شباب و صبايا سوريا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى شباب و صبايا سوريا

منتدى شبابي روعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي الأعضاء تم استرجاع منتدياتنا بعد تهكيرها ونلفت انتباهكم انه تم السيطرة على الوضع وعادت مندياتنا أفضل من السابق وشكرا لكم ونشكر المهندسين وشركة أحلى منتدى على المساعدة الكريمة وشكرا

2 مشترك

    قصة اسلام

    jon
    jon
    المشرفون
    المشرفون


    عدد المساهمات : 8
    ليرة سوري : 22330
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 21/08/2009
    العمر : 33
    الموقع : مكتوب

    قصة اسلام Empty قصة اسلام

    مُساهمة من طرف jon الثلاثاء أغسطس 25, 2009 8:06 pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    الشيء الذي يلفت نظرنا في هذه السيرة ، أنه خرج مرةً من داره متوشِّحاً قوسه ، ميمِّماً وجهه شطر الفلاة ، ليمارس هوايته المحببة وهي الصيد ، وكان صاحب مهارةٍ فائقةٍ فيه ، وقضى هناك بعض يومه ، ولما عاد من قنصه ـ أي من صيده ـ ذهب كعادته إلى الكعبة ليطوف بها قبل أن يقفل راجعاً إلى داره ، وقريباً من الكعبة لقيته خادمةٌ لعبد الله بن جُدعان ، ولم تكد تبصره حتى قالت له : يا أبا عمارة ، لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمدٍ آنفاً من أبي الحكم بن هشام ، وجده هناك جالساً ؛ فآذاه ، وسبَّه ، وبلغ منه ما يكره .


    هو في الجاهلية ، لم يسلم بعد ، لكن أعماقه تحب النبي ، صديقه ، وتِرْبَه ، وأخاه من الرضاع ، ونشأ معه ، ، مضت هذه الخادمة تشرح لسيدنا حمزة ما صنع أبا جهلٍ برسول الله ، واستمع هذا الصحابي الجليل لقولها جيداً ، ثم أطرق لحظةً ، ثم مد يمينه إلى قوسه فثبَّتها فوق كتفه ، ثم انطلق في خطىً سريعة حازماً صوب الكعبة ، وفي هدوءٍ رهيب تقدَّم حمزة من أبي جهلٍ ، ثم استلَّ قوسه ، وهوى به على رأس أبي جهل فشجه وأدماه ، وقبل أن يفيق الجالسون من الدهشة ، صاح حمزة في أبي جهل : أتشتم محمداً ، وأنا على دينه ، أقول ما يقول ، ألا فرد ذلك علي إن استطعت .
    هذا الصحابي الجليل ، عم النبي عليه الصلاة والسلام ، أسلم في ساعة غضب ،

    في هذه اللحظة التي لم يحتمل أن يصاب ابن أخيه بالأذى من قبل أبي جهل ، أعلن إسلامه صراحةً ، وانتهى الأمر .
    لكن بعد أن أسلم شعر أن هذا الدين فيه التزامات ، وأنه ترك دين آبائه ، هذه فطرة بالإنسان ، لأن الإنسان يكره ترك ما ألفه


    وفي البيت وقع في صراعٍ مع نفسه ؛ ترك دين آبائه ، لم يألف هذا ، لم يعرف ما الإسلام، ما حقيقته ، وغير ذلك ، هذا الصراع والأخذ والرد، والتمزق الداخلي ، ألجأه إلى أن يطوف حول الكعبة وأن يستخير الله عزَّ وجل ، يروي ويقول : ثم أدركني الندم ـ على هذا الإسلام ـ على فراق دين آبائي وقومي ، وبت من الشك في أمرٍ عظيم لا أكتحل بنوم ـ ما عاد نام ـ ثم أتيت الكعبة ، وتضرَّعت إلى الله تعالى أن يشرح صدري للحق ، ويذهب عني الريب ، فاستجاب الله لي وملأ قلبي يقيناً ـ لأنه طالب حق وصادق ـ وغدوت إلى النبي عليه الصلاة والسلام فأخبرته بما كان من أمري ، فدعا الله أن يثبِّت قلبي على دينه "
    avatar
    ghost


    عدد المساهمات : 1
    ليرة سوري : 22285
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 27/08/2009
    العمر : 31
    الموقع : في مكان ما من هالعالم

    قصة اسلام Empty رد: قصة اسلام

    مُساهمة من طرف ghost الخميس أغسطس 27, 2009 6:32 pm

    بشكرك من كل قلبي اخ جون على الموضوع المميز .....تقبل مروري
    avatar
    ????
    زائر


    قصة اسلام Empty رد: قصة اسلام

    مُساهمة من طرف ???? الأحد فبراير 28, 2010 1:55 pm

    شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 10:22 am