النساء في آخر الزمان
إن النساء هن جوهرة عقد الحياة ، وكمال معناها حين يدركن قيمتهن ، ويعرفن واجباتهن ، ويعلمن أنه بدونهن تتدمر الأسرة وينهار المجتمع لأنهن حافظات النسل ، أقدس ما في الحياة ، لذلك تعد المرأة حقاً مدرسة تربوية ، تهذب نفسها وتقيم روحها على الطهر والعفاف والفضيلة ؛ فتدرك بذلك مسؤوليتها في تعليم وتوجيه أبنائها والسير بهم إلى الطريق القويم .إلا أن النساء في آخر الزمان يفقدن كرامتهن ، ويفتتن بزخارف الدنيا ويتركن دينهن وحيائهن . قال أمير المؤمنـين – عليه السلام – : "يظهر في آخر الزمان واقتراب القيامة وهو شر الأزمنة ، نسوة متبرجات ، عاريات من الدين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات ، مستحلات للمحرمات ، في جهنم خالدات "1 قال الرسول الأكرم – صلى الله عليه وآله وسلم – : " كيف بكم إذا فسدت نساؤكم ، وفسق شبانكم "2.هذه الحالة تنبأ عن خطر وبيل ، حيث أن نساء آخر الزمان تصبح السلوكيات عندهن سلوكيات ألا حياء وقد ورد في الحديث " جمال المرأة في حيائها " فمتى ما خلعت رداء الحياء عنها صنعت ما شاءت قال الرسول الأكرم – صلى الله عليه وآله وسلم– : " إذا لم تستح فاصنع ما شئت "3.وعندما تفقد المرأة أيضاً الطهر والعفاف وتتعرى منهما فإنها تنزع عن نفسها جلباب العز والشرف ؛ لتتهاوى في مهاوي الرذيلة ، فلا تبالي عندئذ أن تكشف عن مفاتنها ، وما خُلدت تلك المرأة في النار إلا لما تجلبه إلى المجتمع من دمار وشقاء وتعاسة ؛ فالمرأة السافرة بعملها تعتدي على عزها وكرامتها وتعتدي أيضاً على الناس ؛ وفي واقع المجتمع اليوم حوادث إجرامية سببها السفور وعدم مراعاة الأحكام الشرعية .
وأمّا تشبه النساء بالرجال فقد صار من أرقى مراتب الحضارة والتقدم اليوم فالفتاة تلبس البدلة الرجالية ، وتقصر شعرها بحيث يصعب التمييز بينها وبين الرجل .
قال – صلى الله عليه وآله وسلم – : " لا تقوم الساعة حتى تظهر ثياب تلبسها نساء كاسيات عاريات "4 أي تلبس النساء الملابس الشفافة والعارية التي لا تستر شيئاً من مفاتنها .
ما يجب علينا ان نتصف به
هو العفة .
من أعظم مقاصد الدين الإسلامي إقامة مجتمع طاهر الخلق ؛ سياجه العفة والحشمة ، لا تهيج فيه الشهوات ولا تثار فيه عوامل الفتنة ، وتقطع فيه أسباب الإثارة ، ومن هنا خصت المؤمنات بتوجيهات من الشارع الإسلامي ، فشرع الحجاب ليحفظ هذه العفة ويصونها من أن تخدشها أبصار الذين في قلوبهم مرض .قال تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً "5.والعفة من أشرف الخصال ، ويتفرع منها الصبر ، والمرأة العفيفة: هي الخيرة التي تصون عرضها وشرفها .قال الحق تبارك وتعالى : " وأن يستعففن خير لهن6.وقد وردت عدة روايات عن أهل بيت العصمة والطهارة – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – تحث على العفة والتي منها: ما جاء عن النبي الأعظم–صلى الله عليه وآله وسلم – : " أحب العفاف إلى الله تعالى عفة البطن والفرج "7.
1- عن أمير المؤمنين – عليه السلام – : " الصبر على الشهوة عفة "8.
2- وعنه – عليه السلام – :"من عقل عفّ ... "9
وعنه – صلوات الله وسلامه عليه–:" ... أفضل العفة الورع في دين الله والعمل بطاعته ... "10.
3- وقال – عليه السلام – : " العفاف يصون النفس وينّزهها عن الدنايا "11.
4- وقال – عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم –: " ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعفّ، لكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة "12.
إلا أنه اليوم ومع اشتداد التأثيرات العالمية ، وتعدد الحملات المستهدفة أخذ موضوع الحجاب الذي هو عنوان العفة منحى جديداً أسوة بباقي مفاصل الحياة الإسلامية؛فقد تنوع الهجوم عليها،فتارة يهاجم العمل الإسلامي،وتارة أخرى الدعاة ،وتارات أخرى الحجاب كونه يمس المجتمع وتكوينه بأجمعه .وذكرت الإحصائيات الصحفية حتى21مايو 2003سُجلت(400) مشكلة ذات علاقة بالحجاب في فرنسا؛ وما هذا الهجوم والتكاثف من القوى الغربية واجتماعها على ضرب العفاف إلا محاولة للقضاء على المجتمع بضرب المرأة واغوائها التي هي أساس الأسرة؛ومتى ما ضربت المرأة ضربت الأسرة المسلمة في ثوابتها؛وبالتالي تكون الفرصة مواتية للقضاء على كيان المجتمع الإسلامي وهذا هو هدفهم الأكبر.لذلك حري بك أختي الموالية أن تحافظي على عفافك وحجابك ولا تلتفتي إلى تلك المحاولات التي تحاول تمزيقه وقتله فهو سر عزك وكرامتك؛وشاركي في بناء مجتمعك وتطوير العالم والإعداد لنهضته الحضارية الشاملة التي تتحقق على يد سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان – عجل الله فرجه الشريف–.
إن النساء هن جوهرة عقد الحياة ، وكمال معناها حين يدركن قيمتهن ، ويعرفن واجباتهن ، ويعلمن أنه بدونهن تتدمر الأسرة وينهار المجتمع لأنهن حافظات النسل ، أقدس ما في الحياة ، لذلك تعد المرأة حقاً مدرسة تربوية ، تهذب نفسها وتقيم روحها على الطهر والعفاف والفضيلة ؛ فتدرك بذلك مسؤوليتها في تعليم وتوجيه أبنائها والسير بهم إلى الطريق القويم .إلا أن النساء في آخر الزمان يفقدن كرامتهن ، ويفتتن بزخارف الدنيا ويتركن دينهن وحيائهن . قال أمير المؤمنـين – عليه السلام – : "يظهر في آخر الزمان واقتراب القيامة وهو شر الأزمنة ، نسوة متبرجات ، عاريات من الدين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات ، مستحلات للمحرمات ، في جهنم خالدات "1 قال الرسول الأكرم – صلى الله عليه وآله وسلم – : " كيف بكم إذا فسدت نساؤكم ، وفسق شبانكم "2.هذه الحالة تنبأ عن خطر وبيل ، حيث أن نساء آخر الزمان تصبح السلوكيات عندهن سلوكيات ألا حياء وقد ورد في الحديث " جمال المرأة في حيائها " فمتى ما خلعت رداء الحياء عنها صنعت ما شاءت قال الرسول الأكرم – صلى الله عليه وآله وسلم– : " إذا لم تستح فاصنع ما شئت "3.وعندما تفقد المرأة أيضاً الطهر والعفاف وتتعرى منهما فإنها تنزع عن نفسها جلباب العز والشرف ؛ لتتهاوى في مهاوي الرذيلة ، فلا تبالي عندئذ أن تكشف عن مفاتنها ، وما خُلدت تلك المرأة في النار إلا لما تجلبه إلى المجتمع من دمار وشقاء وتعاسة ؛ فالمرأة السافرة بعملها تعتدي على عزها وكرامتها وتعتدي أيضاً على الناس ؛ وفي واقع المجتمع اليوم حوادث إجرامية سببها السفور وعدم مراعاة الأحكام الشرعية .
وأمّا تشبه النساء بالرجال فقد صار من أرقى مراتب الحضارة والتقدم اليوم فالفتاة تلبس البدلة الرجالية ، وتقصر شعرها بحيث يصعب التمييز بينها وبين الرجل .
قال – صلى الله عليه وآله وسلم – : " لا تقوم الساعة حتى تظهر ثياب تلبسها نساء كاسيات عاريات "4 أي تلبس النساء الملابس الشفافة والعارية التي لا تستر شيئاً من مفاتنها .
ما يجب علينا ان نتصف به
هو العفة .
من أعظم مقاصد الدين الإسلامي إقامة مجتمع طاهر الخلق ؛ سياجه العفة والحشمة ، لا تهيج فيه الشهوات ولا تثار فيه عوامل الفتنة ، وتقطع فيه أسباب الإثارة ، ومن هنا خصت المؤمنات بتوجيهات من الشارع الإسلامي ، فشرع الحجاب ليحفظ هذه العفة ويصونها من أن تخدشها أبصار الذين في قلوبهم مرض .قال تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً "5.والعفة من أشرف الخصال ، ويتفرع منها الصبر ، والمرأة العفيفة: هي الخيرة التي تصون عرضها وشرفها .قال الحق تبارك وتعالى : " وأن يستعففن خير لهن6.وقد وردت عدة روايات عن أهل بيت العصمة والطهارة – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – تحث على العفة والتي منها: ما جاء عن النبي الأعظم–صلى الله عليه وآله وسلم – : " أحب العفاف إلى الله تعالى عفة البطن والفرج "7.
1- عن أمير المؤمنين – عليه السلام – : " الصبر على الشهوة عفة "8.
2- وعنه – عليه السلام – :"من عقل عفّ ... "9
وعنه – صلوات الله وسلامه عليه–:" ... أفضل العفة الورع في دين الله والعمل بطاعته ... "10.
3- وقال – عليه السلام – : " العفاف يصون النفس وينّزهها عن الدنايا "11.
4- وقال – عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم –: " ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعفّ، لكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة "12.
إلا أنه اليوم ومع اشتداد التأثيرات العالمية ، وتعدد الحملات المستهدفة أخذ موضوع الحجاب الذي هو عنوان العفة منحى جديداً أسوة بباقي مفاصل الحياة الإسلامية؛فقد تنوع الهجوم عليها،فتارة يهاجم العمل الإسلامي،وتارة أخرى الدعاة ،وتارات أخرى الحجاب كونه يمس المجتمع وتكوينه بأجمعه .وذكرت الإحصائيات الصحفية حتى21مايو 2003سُجلت(400) مشكلة ذات علاقة بالحجاب في فرنسا؛ وما هذا الهجوم والتكاثف من القوى الغربية واجتماعها على ضرب العفاف إلا محاولة للقضاء على المجتمع بضرب المرأة واغوائها التي هي أساس الأسرة؛ومتى ما ضربت المرأة ضربت الأسرة المسلمة في ثوابتها؛وبالتالي تكون الفرصة مواتية للقضاء على كيان المجتمع الإسلامي وهذا هو هدفهم الأكبر.لذلك حري بك أختي الموالية أن تحافظي على عفافك وحجابك ولا تلتفتي إلى تلك المحاولات التي تحاول تمزيقه وقتله فهو سر عزك وكرامتك؛وشاركي في بناء مجتمعك وتطوير العالم والإعداد لنهضته الحضارية الشاملة التي تتحقق على يد سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان – عجل الله فرجه الشريف–.