ماهي أحلام شبابنا
وبماذا يتميزون عن غيرهم
وهل يختلف حلم الشاب السوري عن حلم الشاب المصري
هناك بالتأكيد فروقات ولكنها تتقاطع في اشياء كثيرة أهمها السعي إلى حياة أفضل
البحث عن فرص عمل مقبولة ولائقة ضمن مجتمعاتنا اللاهثة خلف المظاهر الجديدة البراقة ...
بات حلم الوصول إلى الشهرة أحد أهداف الشباب العربي
عبر المشاركة في البرامج الواقعية
سواء تلك الهادفة للزواج أم للغناء لافرق ...
وبات فوز أحد أبناء الدول العربية بتلك البرامج
عرساً وطنياً وتقطع البرامج لتناول الأمر كخبر عاجل
وتهبط الجموع البشرية إلى الشوارع ابتهاجاً واحتفالاً
وينطبق ذلك على الرياضة وتحديداً كرة القدم ....
في السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي
كان حلم الشباب العربي الانضمام إلى المقاومة المسلحة
والاقتداء بشخصيات لها تاريخها النضالي في اللباس والنهج
كما كانت اغنيات مارسيل خليفة
وأشعار احمد فؤاد نجم
ومظفر النواب
والشيخ إمام
تلهب الشارع العربي من محيطه إلى خليجه
أما الآن فإن ذكر أسمائهم لايعني للجيل الجديد شيئاُ
اصبحت لهم ذاكرة خاصة
واغنيات خاصة
وعالم جديد تتغير فيه الاهداف والأحلام بين كل لحظة وأخرى ...
لاتزال سورية تحمل بين طيات شبابها تلك البذور التي عايشها من قبلهم
لأسباب منطقية وهي طبيعة المنطقة والظروف المحيطة بها ...
وبالعودة لأحلام الشباب هل هناك من يسمعهم
وبسجل ملاحظاتهم ..
أعتقد أننا أمام فرز وتصنيف (( أتمنى أن يكون غير متعمد للشباب ))
هناك فئات تحظى بالدعم الكافي نظراً لبيئتها الإقتصادية المتينة سلفاً
وهناك شباب لايملكون فرصة إلقاء نظرة
على سيارة ( هامر ) إلا بالصور أو في الأفلام
وقد يكون لديهم مؤهلات وكفاءات ولكنها تضيع في زحمة اللهاث خلف فرصة عمل
وهؤلاء هم السواد الأعظم من فئة الشباب ...
ترى من يسجل أحلامهم ومن يتبنى مشاريعهم ويعمل عليهم (كوادر بشرية )
فاعلة ومؤثرة.
لفتتني مشاركة أحد الشباب المصريين على موقع (مصر اليوم)
والذي يقول فيها:
(فى احدى الايام تخيلت ان لدينا وزارة عربية يطلق عليها وزارة لاحلام الشباب العربى وتخيلت ايضا القسم الذى سوف يؤدية الوزير فكان على النحو التالى :
اقسم بالله انا ....ان ابذل اقصى جهدى فى ان احقق كل حلم عربي مادام شريف يهدف الى الخير والحق والمساواة وتطور الامة العربية والله على ما اقول شهيد
وفى اطار هذا الحلم (او التخيل )
قررت ان ابحث عن حلم تتحقق فيه الشروط السابقة
وتوصلت الى العديد من الاحلام من اهمها
هو عمل صندوق للكوارث العربية (وما اكثرها)سواء طبيعية او عسكرية
وذالك بتخصيص جزء من ميزانية كل دولة عربية ت
وضع فى احد البنوك بشكل دائم ومستمر
بحيث اذا وقعت كارثة لإي دولة عربية
يتم اعانتها من خلال هذا الصندوق دون الحاجة الى جمع التبرعات
والتى اغلبها لا تصل إلي سبب .
إن ماكتبه الشاب المصري لاأظن بأن أي شاب عربي سوف يخالفه
لدى شبابنا الكثير من الأحلام ..
ادخلوا إلى مواقعهم وراقبوا عن كثب مايشعرون وماالذي يحبطهم
قبل أن تتنامى لديهم وسائل أخرى ليس بالمستطاع السيطرة عليها
زملائي ...
أتمنى أن نؤسس لحلم عربي كبير يجمعنا
إن دخل أي زائر عربي لموقعنا
سيجد أحلام شباب سورية وتطلعاتهم المستقبلية
؟؟؟
وبماذا يتميزون عن غيرهم
وهل يختلف حلم الشاب السوري عن حلم الشاب المصري
هناك بالتأكيد فروقات ولكنها تتقاطع في اشياء كثيرة أهمها السعي إلى حياة أفضل
البحث عن فرص عمل مقبولة ولائقة ضمن مجتمعاتنا اللاهثة خلف المظاهر الجديدة البراقة ...
بات حلم الوصول إلى الشهرة أحد أهداف الشباب العربي
عبر المشاركة في البرامج الواقعية
سواء تلك الهادفة للزواج أم للغناء لافرق ...
وبات فوز أحد أبناء الدول العربية بتلك البرامج
عرساً وطنياً وتقطع البرامج لتناول الأمر كخبر عاجل
وتهبط الجموع البشرية إلى الشوارع ابتهاجاً واحتفالاً
وينطبق ذلك على الرياضة وتحديداً كرة القدم ....
في السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي
كان حلم الشباب العربي الانضمام إلى المقاومة المسلحة
والاقتداء بشخصيات لها تاريخها النضالي في اللباس والنهج
كما كانت اغنيات مارسيل خليفة
وأشعار احمد فؤاد نجم
ومظفر النواب
والشيخ إمام
تلهب الشارع العربي من محيطه إلى خليجه
أما الآن فإن ذكر أسمائهم لايعني للجيل الجديد شيئاُ
اصبحت لهم ذاكرة خاصة
واغنيات خاصة
وعالم جديد تتغير فيه الاهداف والأحلام بين كل لحظة وأخرى ...
لاتزال سورية تحمل بين طيات شبابها تلك البذور التي عايشها من قبلهم
لأسباب منطقية وهي طبيعة المنطقة والظروف المحيطة بها ...
وبالعودة لأحلام الشباب هل هناك من يسمعهم
وبسجل ملاحظاتهم ..
أعتقد أننا أمام فرز وتصنيف (( أتمنى أن يكون غير متعمد للشباب ))
هناك فئات تحظى بالدعم الكافي نظراً لبيئتها الإقتصادية المتينة سلفاً
وهناك شباب لايملكون فرصة إلقاء نظرة
على سيارة ( هامر ) إلا بالصور أو في الأفلام
وقد يكون لديهم مؤهلات وكفاءات ولكنها تضيع في زحمة اللهاث خلف فرصة عمل
وهؤلاء هم السواد الأعظم من فئة الشباب ...
ترى من يسجل أحلامهم ومن يتبنى مشاريعهم ويعمل عليهم (كوادر بشرية )
فاعلة ومؤثرة.
لفتتني مشاركة أحد الشباب المصريين على موقع (مصر اليوم)
والذي يقول فيها:
(فى احدى الايام تخيلت ان لدينا وزارة عربية يطلق عليها وزارة لاحلام الشباب العربى وتخيلت ايضا القسم الذى سوف يؤدية الوزير فكان على النحو التالى :
اقسم بالله انا ....ان ابذل اقصى جهدى فى ان احقق كل حلم عربي مادام شريف يهدف الى الخير والحق والمساواة وتطور الامة العربية والله على ما اقول شهيد
وفى اطار هذا الحلم (او التخيل )
قررت ان ابحث عن حلم تتحقق فيه الشروط السابقة
وتوصلت الى العديد من الاحلام من اهمها
هو عمل صندوق للكوارث العربية (وما اكثرها)سواء طبيعية او عسكرية
وذالك بتخصيص جزء من ميزانية كل دولة عربية ت
وضع فى احد البنوك بشكل دائم ومستمر
بحيث اذا وقعت كارثة لإي دولة عربية
يتم اعانتها من خلال هذا الصندوق دون الحاجة الى جمع التبرعات
والتى اغلبها لا تصل إلي سبب .
إن ماكتبه الشاب المصري لاأظن بأن أي شاب عربي سوف يخالفه
لدى شبابنا الكثير من الأحلام ..
ادخلوا إلى مواقعهم وراقبوا عن كثب مايشعرون وماالذي يحبطهم
قبل أن تتنامى لديهم وسائل أخرى ليس بالمستطاع السيطرة عليها
زملائي ...
أتمنى أن نؤسس لحلم عربي كبير يجمعنا
إن دخل أي زائر عربي لموقعنا
سيجد أحلام شباب سورية وتطلعاتهم المستقبلية
؟؟؟