كَذِبٌ أمامي !!!

بسم الله الرحمن الرحيم


بعد أن أنتهينا من صلاة الجمعة قام رجالان ...

شاب في العشرين من عمره وبجانبه رجل كيبر في الستين من عمرة وهو يرتجف ولا يستطيع الوقفوف ومتكئ على أبنه وهو يرجف ويبكي ...

وكعادة الشحاتين في اسطوانتهم :

( يا جماعة داخل على الله ثم عليكم أنا رجال كبير وعندي عيال وساكن في بيت أجار وأبني مريض ويحتاج لعلاج والخ ...)

بصراحة أشكالهم فعلا مؤثرة توحي لك بالبؤس و الفقر و الحاجة ...

المهم جلسوا خلف المسجد والناس يعطونهم ...

جلست أنا بعد الصلاة لكي أنهي قراءة سورة الكهف وبعد ذلك وجدت صاحب لي وأخذت أطراف الحديث معه .

جلسنا ما يقارب 30 دقيقة وقبل ذلك كنت أنا جالس 20 دقيقة لقراءة القرآن يعني جلسنا بعد الصلاة 50 دقيقة .

وطبعا أنصرف الناس ولم يبقى إلا أنا وصاحبي و حارس المسجد والطرارين " الشحاتين "

قمت وخرجت من المسجد ووقفت قليلا خارج المسجد لأمر خاص ...

وإذ بالمفاجأة ............

جائت سيارة من نوع (نيسان ـ التيما ) جديدة ووقفت أمام باب المسجد ...

وإذ بي أرى هؤلاء " الشحاتين "

الرجل الكبير الذي كان يرتجف رأيته واقفا منتصبا كأنه جذع نخلة كأن لم يكن به شيء

والشاب الذي يعرج رأيته يمشي أحسن مني ومنكم ...

رأيتهما راكبا السيارة وهم تعلوا محياهم الأبتسامه

هنا أنا صدمت

أهذه خدعة أم كذب على الناس ؟؟؟

أم هو كفر بنعمة الله ؟؟؟

أم هو .... ؟؟؟
والله لا أدري ما أقول .

والله يا جماعة حزنت حزن شديد ليس على هؤلاء السفلة ولكن على الناس الطيبين الذي صدقوهم وأعطوهم ليس لشي إلا لحتساب الأجر ولمساعدة المسلم ...

هذه ظاهرة للأسف بادية تتنتشر والمشكلة الكبرى إن هؤلاء الكذابين صاروا يخفون المحتاجين الحقيقين الذين يتعففون سؤال الناس .

أليست مشكلة لابد من حلها .

اخي الشبح
كثيرة هذه المشاهد وكثيرة هي اساليب الشحادين
ولكنها اضحت مهنة يمتهنا كثير من ضعاف النفوس
وهنالك عصابات تعمل في هذا المجال
واقول لك اخي هل تمكنت من مشاهدة الفلم المصري
المتسول
هذا باب يمكن ان تتخيل علي ضوءه كثير من الممارسات في
هذه الظاهرة التي اصبح الآن مهنة كما اسلفت لك
ولك ان تتخيل اخي ومهما وسع خيالك فحتما هنالك ما لاتستطيع حصرة من
ممارسات طالما انها وليدة للخيال الانساني الواسع
ولك شكري

شكرررررررررررررررررررررررررررا