بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقد بدأنا نشهد موجة من البرامج التي بدأت تثير بلبلة وصخب ومجاذبة ومناورات جدلية توجب المشاحنات و كأننا في مصارعة حرة تنقصها وجود العضلات والحلبة وصار من يذيع تلك البرامج حكماً يعلن الفائز من الخاسر فهو لا يكون مع الحق بل طرف محايد وحينما يبدأ الحوار بصورة جيدة أو بأخرى يبدأ في إشعال النار وكأننا ينقصنا ذلك الأمر بدل أن نحاول أن نقرب ونؤلف نجدنا نزعزع وننفر ونأتي بالأقطاب المتنافرة ونحاول أن نلصقها ببعض وكان من الممكن أن نفكر في جعلها تتجاذب بعكس الأتجاه فيكون السالب مع الموجب والعكس صحيح ، ألا يكفينا مانواجهه من قلق فكري حيال أمور عدة لـتأتي مثل هذه البرامج ومن أهدافها إفساد الصف وعدم وحدة الكلمة ، بصراحة هذه الكلمة لابد أن تكون على فاه كل مذيع وأن تبين الحقائق للجاهل والسفيه وغيرهم من الأطياف لكي لا تتأرجح كفة الميزان ، فيصدق اللبرالي ويقتنع من يقتنع بكلامه وكذلك الرافضي ونحن إذاكنا نريد إذاعة برامج مفيدة تخدم المجتمع وتثقفه لانلجأ إلى المغامرة ونقول هذه حرية الرأي ومن يقتنع بكلامه فإنه المنتصر ويتبعه من يتبعة من الناس الجهال بمجرد أنتصاره ، وأود أن اعبر لانجعل متعتنا سبيل لأحزان غيرنا ، بل من المفترض أن تكون سعادتهم سعادة لنا والعكس وحزننا حزنهم والعكس ، ودمتم بخير.
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
أحب أن لا تغلب عاطفتي على عقلي وأن أوازن بينها لكي أفكر بعقلي لابعاطفتي
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقد بدأنا نشهد موجة من البرامج التي بدأت تثير بلبلة وصخب ومجاذبة ومناورات جدلية توجب المشاحنات و كأننا في مصارعة حرة تنقصها وجود العضلات والحلبة وصار من يذيع تلك البرامج حكماً يعلن الفائز من الخاسر فهو لا يكون مع الحق بل طرف محايد وحينما يبدأ الحوار بصورة جيدة أو بأخرى يبدأ في إشعال النار وكأننا ينقصنا ذلك الأمر بدل أن نحاول أن نقرب ونؤلف نجدنا نزعزع وننفر ونأتي بالأقطاب المتنافرة ونحاول أن نلصقها ببعض وكان من الممكن أن نفكر في جعلها تتجاذب بعكس الأتجاه فيكون السالب مع الموجب والعكس صحيح ، ألا يكفينا مانواجهه من قلق فكري حيال أمور عدة لـتأتي مثل هذه البرامج ومن أهدافها إفساد الصف وعدم وحدة الكلمة ، بصراحة هذه الكلمة لابد أن تكون على فاه كل مذيع وأن تبين الحقائق للجاهل والسفيه وغيرهم من الأطياف لكي لا تتأرجح كفة الميزان ، فيصدق اللبرالي ويقتنع من يقتنع بكلامه وكذلك الرافضي ونحن إذاكنا نريد إذاعة برامج مفيدة تخدم المجتمع وتثقفه لانلجأ إلى المغامرة ونقول هذه حرية الرأي ومن يقتنع بكلامه فإنه المنتصر ويتبعه من يتبعة من الناس الجهال بمجرد أنتصاره ، وأود أن اعبر لانجعل متعتنا سبيل لأحزان غيرنا ، بل من المفترض أن تكون سعادتهم سعادة لنا والعكس وحزننا حزنهم والعكس ، ودمتم بخير.
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
أحب أن لا تغلب عاطفتي على عقلي وأن أوازن بينها لكي أفكر بعقلي لابعاطفتي