السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة ولمـ يخطُّ مداد قلمي شيء في هذه الصفحات .. وها هو يعود مجددًا بمواضيع نقاشية جريئة الطرح
تخدم الجميع بإذن الله ..
فنقاشنا سيكون بود واحترام لمعرفة جميع الآراء مهما اختلفت وتعددت وقبولها بكل احترام
سنناقش أمران حاليًا وهما :
1- زاوج القبائل
2- الفحوصات
-------
وسنبدأ من النقطة الثانية وننطلق بعدها إلى النقطة الأولى بإذن الله ..
الفحوصات ماقبل الزواج
لطالما سمعت عن هذا الأمر سابقًا وعرفت بعض الأمور عنه إلا أنّ موقف رأيته اليوم صباحًا أمام مرأى عينّي
بينما كنت أتوجه للجامعة ، فإذ بي أرى سيارة وقد وُضع بنر عليها وعليه صورة طفلة رائعة
زاد فضولي قراءة ماكتب بجانب الصورة ، فلقد كان مكتوب بما في معناه
(( الفحوصات قبل الزواج ضرورية ، حتى لا تنتج أطفالاً معاقين ))
حين عودتي بحثت أكثر عن هذا الأمر وقرأت المزيد عنه ، فالعبارة أدّت بي إلى تساؤلات تبادرت بذهني كثيرًا ..
فوجدت أن الفحوصات ماقبل الزواج بشكل عام وملخص هي :
اقتباس:
الفحص المعمول به حاليا للمقبلين على الزواج وهو إجباريا يقتصر على فحص نسبة الهيموجلوبين في الدم وحجم كريات الدم الحمراء ومن هذين الفحصين البسيطين إن كانا طبيعيين يفترض أن المريض خال من مرض الثلاسيميا . أما إذا كان فيهما خلل فيطلب منهما عمل فحص آخر وهو عمل تحاليل الدم المفصلة لأنواع الهيموجلوبين عن طريق الفصل الكهربائي.
وهذه الفحوصات تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي :
1- فحوصات لتجنب الأمراض الوراثية .
2- فحوصات لمعرفة قدرة المقبلين على الزواج على إنجاب الأطفال .
3- فحوصات لمعرفة إن كان أي من الطرفين يحمل أمراضا قابلة للنقل من طرف إلى آخر .
التساؤلات التي تبادرت إلى ذهني هي :
بما أنّ الفحوصات ضرورية لهذه الدرجة لماذا لا نهتم بها ؟
على الرغم من أنّ الكثير طالب بها وشدد عليها ، لكن نجد الأكثرية تهملها ، فما السبب في ذلك ؟!
----
نعود للنقطة الأولى وهي || زواج القبائل ||
نجد أن بعض العوائل وبعض القبائل ترفض الزواج من قبائل أخرى مثلاً البدو والحضر
( عفوًا لن أحدد بشكل خاص حتى لا ندخل بمسائل وأمور قبلية ، فسنتكلم بشكل عام )
فحين يتقدم شاب لخطبة فتاة من عائلة أخرى تختلف عن عائلته نجد أن الرفض قد وُضع قبل معرفة أي صفة وخُلق لذاكـ الخاطب ، والسبب أنه لا ينتمي لنفس العائلة !!!
لا أقول أنّ هذا الأمر أصبح موجود بكثرة كما كان في السابق إلاّ أنه موجود ولكن لماذا لا يتركـ أولئكـ الناس
هذه العادات القبلية والجاهلية ( من وجهة نظري الخاصة ) ، فإن كان الخاطب ذا خُلق ودين ونسب
فلماذا لا يوافق عليه ؟
هل أصبح اسم العائلة والقبيلة أهم من الأخلاق والدين ؟!
وأصبح أمر ضروري السؤال عنه قبل السؤال عن أخلاقه ودينه !!
تساؤلات عدة حول هذا الموضوع لا يمكننا حصرها في صفحات بسيطة لأن المسألة عميقة ومتشعبة بكثرة
__________________
منذ فترة ولمـ يخطُّ مداد قلمي شيء في هذه الصفحات .. وها هو يعود مجددًا بمواضيع نقاشية جريئة الطرح
تخدم الجميع بإذن الله ..
فنقاشنا سيكون بود واحترام لمعرفة جميع الآراء مهما اختلفت وتعددت وقبولها بكل احترام
سنناقش أمران حاليًا وهما :
1- زاوج القبائل
2- الفحوصات
-------
وسنبدأ من النقطة الثانية وننطلق بعدها إلى النقطة الأولى بإذن الله ..
الفحوصات ماقبل الزواج
لطالما سمعت عن هذا الأمر سابقًا وعرفت بعض الأمور عنه إلا أنّ موقف رأيته اليوم صباحًا أمام مرأى عينّي
بينما كنت أتوجه للجامعة ، فإذ بي أرى سيارة وقد وُضع بنر عليها وعليه صورة طفلة رائعة
زاد فضولي قراءة ماكتب بجانب الصورة ، فلقد كان مكتوب بما في معناه
(( الفحوصات قبل الزواج ضرورية ، حتى لا تنتج أطفالاً معاقين ))
حين عودتي بحثت أكثر عن هذا الأمر وقرأت المزيد عنه ، فالعبارة أدّت بي إلى تساؤلات تبادرت بذهني كثيرًا ..
فوجدت أن الفحوصات ماقبل الزواج بشكل عام وملخص هي :
اقتباس:
الفحص المعمول به حاليا للمقبلين على الزواج وهو إجباريا يقتصر على فحص نسبة الهيموجلوبين في الدم وحجم كريات الدم الحمراء ومن هذين الفحصين البسيطين إن كانا طبيعيين يفترض أن المريض خال من مرض الثلاسيميا . أما إذا كان فيهما خلل فيطلب منهما عمل فحص آخر وهو عمل تحاليل الدم المفصلة لأنواع الهيموجلوبين عن طريق الفصل الكهربائي.
وهذه الفحوصات تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي :
1- فحوصات لتجنب الأمراض الوراثية .
2- فحوصات لمعرفة قدرة المقبلين على الزواج على إنجاب الأطفال .
3- فحوصات لمعرفة إن كان أي من الطرفين يحمل أمراضا قابلة للنقل من طرف إلى آخر .
التساؤلات التي تبادرت إلى ذهني هي :
بما أنّ الفحوصات ضرورية لهذه الدرجة لماذا لا نهتم بها ؟
على الرغم من أنّ الكثير طالب بها وشدد عليها ، لكن نجد الأكثرية تهملها ، فما السبب في ذلك ؟!
----
نعود للنقطة الأولى وهي || زواج القبائل ||
نجد أن بعض العوائل وبعض القبائل ترفض الزواج من قبائل أخرى مثلاً البدو والحضر
( عفوًا لن أحدد بشكل خاص حتى لا ندخل بمسائل وأمور قبلية ، فسنتكلم بشكل عام )
فحين يتقدم شاب لخطبة فتاة من عائلة أخرى تختلف عن عائلته نجد أن الرفض قد وُضع قبل معرفة أي صفة وخُلق لذاكـ الخاطب ، والسبب أنه لا ينتمي لنفس العائلة !!!
لا أقول أنّ هذا الأمر أصبح موجود بكثرة كما كان في السابق إلاّ أنه موجود ولكن لماذا لا يتركـ أولئكـ الناس
هذه العادات القبلية والجاهلية ( من وجهة نظري الخاصة ) ، فإن كان الخاطب ذا خُلق ودين ونسب
فلماذا لا يوافق عليه ؟
هل أصبح اسم العائلة والقبيلة أهم من الأخلاق والدين ؟!
وأصبح أمر ضروري السؤال عنه قبل السؤال عن أخلاقه ودينه !!
تساؤلات عدة حول هذا الموضوع لا يمكننا حصرها في صفحات بسيطة لأن المسألة عميقة ومتشعبة بكثرة
__________________